• سميت بهذا الاسم نسبة الى المعبود أو الإله “لخمو الكنعاني”.
• وهي في الآرامية “لخم أو لحم” ومعناها الخبز وكذلك بالسريانية, يعتقد بأن الكنعانيون سكنوا هذه المدينة سنة 2000 ق.م ولكن بعض المراجع الأثرية تشير الى نهاية عصور ما قبل التاريخ حوالي 3500 ق.م.
• تقوم بيت لحم على جبل ارتفاعه عن سطح البحر 780متراً, وتقع على بعد عشر كيلو مترات جنوبي مدينة القدس, وعن مدينة الخليل 27 كيلو متراً.
• مدينة بيت لحم تشكل مع مدينتي بيت ساحور وبيت جالا مثلثاً عمرانياً تاريخياً دينياً فلسطينياً.
• ورد ذكرها في نصوص ألواح تل العمارنة التي يرجع تاريخها الى القرن الرابع عشر قبل الميلاد زمن اخناتون بأنها مدينة كنعانية تقع جنوبي أورشاليمو , وتسمى بيت إيلو لاهام أي بيت الإله لاحما أو لاخاما إله الخبز, وقد تكون أقرب الى بيت إيل الخبز “وإيل” هو أبو الآلهة الكنعانية.
• ويعتقد بأنها سميت بهذا الاسم لأن المدينة تحيط بها أرض خصبة يزرع فيها القمح والشعير والكروم والزيتون, وترعى فيها الأغنام والمواشي والمعروف أن اسم بيت لحم في اللغة الآرامية هو بيت الخبز وهذا يفيد أيضاً الى خصب الأرض.. وأقدم اسم لمدينة بيت لحم هو من أسماء بيت لحم أفرات أو أفراته وهي كلمة من أصل كنعاني, وعناها الخصب والإثمار … واسم نهر الفرات في العراق هو اسم كنعاني الأصل, ويعني أيضاً الخصب والثمر.
• وقد أخذت بيت لحم شهرة عالمية نتيجة لميلاد سيدنا المسيح فيها وفي إنجيل لوقا (20,2:1) يرد بأن السيدة مريم العذراء, ويوسف النجار قد ذهبا الى مدينة بيت لحم ليقوما بتسجيل اسميهما في الإحصاء العام زمن الرومان, بناء على أوامر أغسطس قيصر, وقد ولدت السيد المسيح في مغارة قريبة من القرية والمقصود بيت لحم. وجاء في القرآن الكريم: (بسم الله الرحمن الرحيم ” فحملته فانتبذت به مكاناً قصيا, فأجاءها المخاض الى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا, وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا فأما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا”) صدق الله العظيم (26,22, سورة مريم)
• سنة 330م بنى كنيسة المهد الإمبراطور قسطنطين الروماني الذي أصبح إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية الشرقية. دعيت بكنيسة القديسة مريم, ولكن معظم المراجع تقول بأن القديسة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين هي التي بنت كنيسة المهد بين سنتي 326,333 فوق المغارة التي قيل أن سيدنا عيسى ولد فيها, وتعتبر هذه الكنيسة اليوم أهم وأقدم كنيسة في العالم, والمغارة موجودة داخل كنيسة الميلاد.
• سنة 986م نزل في بيت لحم القديس جيروم, وقد ترجم فيها العهد القديم الى اللغة اللاتينية.
• سنة 614م دخل الفرس فلسطين ولم يمسوا كنيسة المهد, لأنهم رأوا على واجهتها الصورة المصنوعة من الفسيفساء التي تمثل سجود المجوس بملابسهم الفارسية أمام السيد المسيح.
• فتح المسلمون القدس سنة 638 ميلادية , وعندما حضر الخليفة عمر بن الخطاب الى فلسطين لاستلام القدس زار بيت لحم, وقد أعطى أماناً خطياً لأهلها على أرواحهم وأولادهم وممتلكاتهم وكنائسهم, وقد حضته الصلاة وهو داخل كنيسة المهد فصلى داخل الكنيسة عند الحنية الجنوبية (القبلية) .. وخوفاً من أن يحول المسلمون بعده كنيسة المهد الى مسجد فقد كتب عمر للبطريك سجلاً ” بألا يصلي في هذا الموضع من المسلمين إلا رجل واحد بعد رجل”, والمسلمون عندما يزورون بيت لحم يقصدون الى الحنية القبلية في كنيسة المهد, ويصلون فيها فرادى, وهكذا يصلي المسلمون والمسيحيون جنباًَ الى جنب في مكان واحد.
• كان عبد الله بن عمرو بن العاص يرسل بزيت الى كنيسة المهد, كي يضأ به المكان الذي ولد فيه سيدنا عيسى عليه السلام.
• معظم سكان بيت لحم بقوا على دينهم المسيحي بعد الفتح الإسلامي.
• الخليفة الفاطمي (الحاكم بأمر الله الفاطمي) أصدر مرسوماً بهدم الكنائس, ولم يهدم كنيسة المهد.
• أعاد الصليبيون تعمير بيت لحم وأضافوا الى كنيسة المهد ديرا على النمط القوطي, وبنوا حصنا جديداً. وأقاموا عمائر أخرى جديدة حول الكنيسة.
• سنة 1187م انتصر صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين, وعادت بيت لحم الى المسلمين.
• 1229م أعيدت بيت لحم الى الصليبيين ثانية بموجب اتفاقية بين الملك الكامل الأيوبي والإمبراطور فردريك الثاني.
• 1244م أعادها الملك الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب بن الكامل وذلك بمساعدة الخوارزميين.
• في عصر المماليك زار مدينة لحم عدد من الرحالة والكتاب المسلمين ومنهم الهروي, ياقوت, القزويني, ابن بطوطة والظاهري.
• سنة 1489م هدم حصن المدينة وتم تخريب أسوارها.
• سنة 1517م استولى العثمانيون على بيت لحم, وبقي المسيحيون فيها يمارسون طقوسهم الدينية حسب إرادتهم دون التدخل في شؤونهم الدينية.
• خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين, حدثت خلافات ونزاعات بين طائفة الروم الأرثوذكس وطائفة اللاتين حول ملكية الأماكن المقدسة في بيت لحم, وقد فصل بين الطائفتين وفازت الكنيسة الأرثوذكسية بمعظم المباني,
• في القرن التاسع عشر تم اختفاء النجمة الفضية المثبتة في مغارة المهد, وكان مكتوباً عليها ” هنا ولد المسيح من العذراء مريم” كانت سرقة النجمة عاملاً هاماً في الأزمة الدولية التي أدت الى حرب القرن ( 1854- 1856) بين روسيا من جهة والدولة العثمانية وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى, وقد انتصر العثمانيون وحلفاؤهم وسمح للاتين بأن يضعوا يدهم على قسم من كنيسة المهد, وقسمت الكنيسة بين الروم والأرثوذكس واللاتين والأرمن, ومازال هذا الوضع قائماً حتى الآن.
• 1834م دمر إبراهيم باشا الحي الإسلامي في بيت لحم.
• 1917م دخلت فلسطين تحت الانتداب البريطاني وكانت بيت لحم من مراكز الثورة الفلسطينية.
• ضمن التقسيمات الإدارية في فلسطين منذ سنة 1939م أصبحت بيت لحم ضمن قضاء القدس.
• 1948- 1949م دخل الجيش المصري بيت لحم.
• 1949م دخلت الضفة الغربية ومن ضمنها بيت لحم تحت الحكم الأردني.
• 1967م وقعت بيت لحم تحت الاحتلال الإسرائيلي.
• بتاريخ 6/1/1952م وهي ليلة ذكرى ميلاد السيد المسيح عند الطوائف المسيحية الشرقية, نسفت دورية إسرائيلية مكونة من ثلاثين جندياً منزلاً بالقرب من قرية بيت جالا الواقعة على بعد 2كم من مدينة بيت لحم, وقد تم استشهاد صاحب المنزل وزوجته وفي نفس الوقت تقدمت دورية أخرى إسرائيلية من منزل فلسطيني آخر على بعد كيلو متر واحد شمالي بيت لحم بالقرب من دير الروم الأرثوذكس في مار الياس … فقذفوا المنزل بالقنابل اليدوية, وأمطروه بنيران رشاشاتهم, فاستشهد صاحب المنزل وزوجته وطفلان من أطفاله, وجرح طفلاه الآخران, وأيضاً تقدمت دورية ثالثة إسرائيلية في نفس الليلة الى قطاع اللطرون وقطعت ثلاث كيلو مترات الى أن أصبحت على مقربة من قرية عمواس, وأطلقت نيران رشاشاتها الأوتوماتيكية بغزارة على القرية, فجرح قائد الحرس الوطني, ( في منطقة حيفا توجد قرية صغيرة تعرف باسم بيت لحم, وقد دمرها الإسرائيليون سنة 1948م وأزالوها).
• في 21/12/1995م تم خروج آخر جندي إسرائيلي الساعة السادسة مساء من مركز شرطة بيت لحم , ودخول قوات الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية.
• في 23/12/1995م, وصل الرئيس ياسر عرفات في طائرة مروحية الى بيت ساحور, ومنها انتقل بسيارة الى ساحة المهد في بيت لحم وسط عرس جماهيري كبير مكون من آلاف الناس, وألقى الرئيس كلمة تاريخية في الجماهير المحتشدة وتعدادها 200ألف, بحضور 27 شبكة تلفزة, 14 محطة إذاعية, 200 صحفي, وقد شارك الرئيس في قداس منتصف الليل لعيد الميلاد المجيد للطوائف المسيحية الغربية في كنيسة القديسة كاترين الكاثوليكية المجاورة لكنيسة المهد الأرثوذكسية.
• في 6/1/1996م الرئيس ياسر عرفات يشارك الطوائف الشرقية احتفالاتها في كنيسة المهد, وترانيم الميلاد تسمو وتعلو في سماء بيت لحم المحررة.
• في 6/1/1996 البطريرك كيريوس ثيوذوروس الأول, بطريرك الأرثوذكس للمدينة المقدسة يمنح الرئيس في كنيسة المهد شهادة تقديرية وقلادة سلام.