قرية صُقرير أو سكرير هي قرية شكرون الكنعانية ، ورد اسمها في السجلات الرسمية باسم(سكرير) تحريفا للكلمة الكنعانية(شكرون)، تقع سكرير على ساحل البحر الأبيض المتوسط وهي آخر أعمال غزة شمالا ويحدها من الشمال يبنا من أعمال الرملة ومن الشرق أراضي أسدود وبشيت ومن الجنوب أسدود ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط وهي ملتقى القوافل المارة شمالا وجنوبا وكانت منزلاً ينزله المماليك أثناء حكمهم لمصر وبلاد الشام في طريقهم من وإلى مصر وسوريا، وكانت سكرير قلعة حصينة في عهد الحروب الصليبية نظرا لموقعها الاستراتيجي.
تبلغ مساحة سكرير 40244 دونما وهي ملك لأهلها العرب المسلمين من آل أبو سويرح فقط والذين يملكون 98% من الأراضي ويزرع منها750 دونماً حمضيات منها بيارة حسن عرفة وبيارة بدر وبيارة سلام أبو سويرح، ومساحات شاسعة زرعت بالعنب والتين والخضروات والفواكه على اختلاف أنواعها وذلك لخصوية اراضيها ووفرة المياه نظرا لوجود نهر سكرير الذي يتوسط اراضيها.
وتعتبر تربة أراضيها طينية في الشرق والجنوب الشرقي ورملية وصفراء على الشريط الساحلي والشمال الغربي، وبعض أراضيها مرتفعة كما في تل الأخضر وتل النبي يونس وتل أبي القردان وهو تل عالٍ يرتفع عن منسوب مستوى سطح البحر نحو (50متراً).
ويوجد بها خربة سكرير والتي تنقسم إلى 6 أحياء من بقايا عمران كنعاني قديم ويعتقد أن الخربة من بقايا مدينة(شكرون) وانشأ اليهود فيما بعد سنة 1948 مدينة أشدود الحديثة، وبها أيضا بورة الذهب وسميت بهذا الاسم نظرا لوجود الكثير من القطع الذهبية القديمة التي كان يجدها السكان هناك. ويوجد أيضا معالم أثرية أخري وهي:.الزرنوق وتل النبي يونس وتل الأخضر ونهر سكرير(وادي سكرير).
وأنشئ على أراضيها مستوطنة (بني داروم) سنة1948 وأنشئ أيضا مدرسة دينية(نير جاليم)سنة 1949 .


