قرية المجيدل

قرية  تقع ستّة كيلومترات جنوب غرب الناصرة، على هضبة تطلّ على مرج إبن عامر، بين 300 إلى 350 متر فوق سطح البحر ويُقال أن المجيدل سميّت بهذا الإسم بسبب موقعها الجغرافي المرتفع. حتى اليهود لمّا بنوا (مجدال هعيمق) على أرض بلدنا سمّوها بهذا الإسم بمعنى (البرج ألمُرتَفِعْ على المَرجْ)، عمليًا هم لم يغيِّروا الاسم العربي بل حرّفوه. من ناحية المناخ أشُك إنُّه كان في مناخ في شمال فلسطين كُلُّه، ألطف وأنقى من مناخ المجيدل، ما عدا المرتفعات، طبعًا بسبب وجودها على مُرْتفع في بابْ وادي. من قريتنا ممكن تْشوفْ جبال الكرمل في حيفا من الغرب وجبال جنين من الجنوب وجبال الناصرة ويافة الناصرة من الشرق والشمال، لهذا السبب كانت المجيدل في الوسط في وادي يسحب الهواء المنعش من البحر إليها. المجيدل كانت مُحاطة بِالحَواكيرْ المزروعة بأشجار الزيتون والتين واللوزيات والحمضيات والصبر كباقي القرى الفلسطينية. أقرب قرية علينا كانت معلول، تقع شمال غرب المجيدل. قامت القوات الصهيونية باحتلال القرية عام 1948 م .