بيت ساحور

بيت ساحور

بلدة كنعانية صغيرة, تبعد عن بيت لحم كيلو متر واحد من الشرق, تعرف لدى المسيحيين منذ ميلاد المسيح عليه السلام باسم “بلدة الرعاة”. نسبة الى سهل خصب يقع شرق بيت ساحور, وهو من أراضيها, ويعرف باسم ” حقل الرعاة” وسمي باسم الرعاة الذين يحرسون أغنامهم, وقد ظهر لهم ملاك بشرهم بمولد السيد المسيح نبي الله في بيت لحم, وقد أقيم فيه دير يسمى ” دير الرعاة”.
• الى الشمال من هذا الدير, توجد خربة تعرف باسم “خربة سيار الغنم” أو “خربة سير الغنم” ويعتقد بأن دير الرعاة قد بني في عهد يرستنيانوس, وقد عثروا فيه على قبور رعاة الميلاد الثلاثة, وفيه تقام الاحتفالات التذكارية ليلة عيد الميلاد. وتوجد حول بيت ساحور خربة لوقا, وخربة أم العصافير, وبيار القسيس.
• وينسب الى بيت ساحور العالم شعبان بن سالم البيت الساحوري المتوفي سنة 888 هجرية في بيت ساحور.
• وقد نزح الى أمريكا وأستراليا وكندا, عدد من أبناء بيت ساحور, وقد جلبوا الكثير من الأموال التي ساهمت في رفع مستواهم الاقتصادي والمعيشي, ولكونها ضاحية من ضواحي بيت لحم لذلك يؤم إليها الكثير من السياح والحجاج المسيحيون الذين يأتون الى كنيسة القيامة في القدس, وكنيسة المهد في بيت لحم ودير الرعاة في بيت ساحور, لذلك انتعشت الفنون التقليدية ومنها الصدف والنحت الخشبي على خشب الزيتون والتطريز على الأقمشة.
• تسيطر على الصناعات التطبيقية أشكال التحف الصدفية والمنحوتات الخشبية لكنيسة المهد والقيامة والصليب ومريم العذراء والمسيح, وصناديق حفظ الحلي المعدنية والصدفية والخشبية والقطع المطرزة الجميلة, والثياب التلحمية المطرزة.
• يوجد فيها أربع كنائس ومسجد واحد, وعدة مدارس كل يوم سبت يقام سوق أسبوعي يحضره عرب التعامرة والعبيدية حيث يبيعون منتجاتهم.
• يزرع أهلها الأشجار المثمرة وفي مقدمتها أشجار الزيتون واللوز والعتب ويعتمدون في شربهم على مياه الأمطار.
• سنة 1948م وقعت تحت الحكم الأردني.
• 5 حزيران 1967م احتلت بواسطة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• 23/12/1995م رحل الاحتلال الإسرائيلي.
• من أبنائها المناضل الأب/ إبراهيم عياد عضو اللجنة التنفيذية م.ت.ف سابقاً وعضو المجلس المركزي. والأديب القاص الناقد المرحوم/ جبرا إبراهيم جبرا.