الفالوجة

قامت القوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 14 من مارس اذار من عام 1948 بالاشتباك مع سكان القرية فنتج عن ذلك مقتل 37 فلسطيني عربي و 7 من جيش الاحتلال الصهيوني.
عند نهاية أكتوبر تشرين الاول من نفس العام حاصرت القوات اليهودية لواء مصريا, كان يخدم فيه جمال عبد الناصر الذي غدا رئيسا لمصر لاحقا, وكان متمركزا في الفالوجة وفي قرية عراق المنشية المجاورة. وقد صمد اللواء فيها حتى شباط فبراير 1949, حين سلم (جيب الفالوجة) إلى إسرائيل بموجب اتفاقية الهدنة بين مصر و إسرائيل غير أن إسرائيل نقضت نصوص الاتفاقية فور توقيعها تقريبا, إذا أرغمت السكان بالإرهاب على مغادرتها في تاريخ لا يتعدى 21 نيسان \ أبريل 1949 .
و بعد ذلك أصبحت الفالوجة مثالا ونذيرا لسكان مناطق أخرى في فلسطين ولا سيما الجليل, حيث كانت السلطات الإسرائيلية تأمل بالوصول إلى النتيجة ذاتها خلال سنة 1949 ، غير أنها لم تصب نجاحا مماثلا.
واقام الاحتلال الصهيوني على اراضيهاو حولها مستعمرة(كريات غات)، ومستعمرة(شاهار) عام 1955 ومستعمرة(نيهورا) 1956.

يقدر عدد سكانها مع الاجئين 33000 نسمة في عام 1998 وقد كان عدد السكان قبل الاحتلالفي عام 1948 يقدر ب 5417 نسمة .