بعد الضغوطات التي مارستها الدول الاستعمارية واليهود المتنفذين فيها على الدول المحايدة للتصويت لمصلحة اليهود في فلسطين صدر قرار التقسيم من الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 11- 1947 بموافقة 33 دولة واعتراض 13 دولة وامتناع الباقي . وكان هذا قرار 181.
أوصى القرار بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيه إلى 3 كيانات جديدة:
– تأسيس دولة عربية فلسطينية على 45% من فلسطين.
– تأسيس دولة يهودية على 55% من فلسطين.
– أن تقع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصاية الدولية.
ولم يطبق هذا القرار المجحف الغافل لمبدأ حق الشعب في تقرير المصيرولم يطبق. كما أن العرب والفلسطينيون رفضوه ولم يعترفوا به. واستحسن معظماليهود مشروع القرار وبخاصّة الوكالة اليهودية، إلا أن المتشددين اليهودمن أمثال مناحيم بيغن رئيس منظمة الإرجون الصهيونية، وعضو عصابة الشتيرن إسحاق شامير رفضوا هذا المشروع.
واستحسن معظم اليهود مشروع القرار وبخاصّة الوكالة اليهودية، إلا أن المتشددين اليهود من أمثال مناحيم بيغن رئيس منظمة الإرجون الصهيونية، وعضو عصابة الشتيرن، اسحاق شامير رفضوا هذا المشروع، وسعوا بعد ذلك إلى تجاوزه بشن الحملات الحربية التي وسعت كيانه إلى 77% نتيجة حرب 1948.