مدينة القدس

مدينة القدس


من المدن الكنعانية القديمة التي يعود تاريخها الى 3500 سنة قبل الميلاد.
أسماء القدس عبر التاريخ:
تبلغ أسماء القدس حوالي 30 أسماً وأكثرها شهرة هي:

1. أورشالم:
وهي تسمية كنعانية وتعني النور والعافية أو النور الكامل أو النور والسلامة واسم أورشالم مكون من مقطعين: أور – وتعن في الكنعانية والآرامية النور, وشالم – ويعني في الكنعانية العافية, الكامل, السلامة, أي أن أورشالم تعني ( النور والعافية, النور الكامل, والنور والسلامة) وشالم هو إله كنعاني متخصص بشفاء الأمراض بزيت الزيتون وهو أحد الآلهة الكنعانية السبعة وقد عثر على معبد له في أوغاريت في سورية, وقد دلت حفريات إيبلة بسوريا على أن أورشالم هي إحدى الممالك الكنعانية التي تعود الى نهاية عصور ما قبل التاريخ.
– ورد اسم أورشاليم في فسيفساء من عهد إمبراطورية حمورابي البابلية ( 2003 -1950) قبل الميلاد.
– ورد في الكتابات المصرية روشاليموم في نصوص اللغات المصرية التي يرجع تاريخها الى القرن التاسع عشر والثامن عشر قبل الميلاد وفي رسائل تل العمارنة التي يعود تاريخها الى القرن الرابع عشر قبل الميلاد وكانت مرسلة الى ملك مصر أخناتون من ملوك أورشاليم.
– كما وردت في التوراة بأسماء عديدة شاليم, مدينة الله, مدينة القدس, مدينة العدل, مدينة السلام, يبوس, ومدينة اليبوسيين.

2. يبوس:
وهو اسم الجد الأكبر لقبيلة اليبوسيين الكنعانيين التي أنشأت مدينة القدس, وقد ورد اسم يبوس في الكتابة المصرية القديمة الهيروغليفية تحت اسم ( يابثي, يابتي) وهو تحريف للاسم الكنعاني يبوس أو يبوسي.

3. القدس:
من أهم ملوك القدس الكنعانيين مليكاً صادق, وأدوناي صادق حوالي (2000- 1800 قبل الميلاد), وكان مليكاً صادق ذا ميول دينية فقد بنى في القدس معبداً سماه بيت المقدس, تحور الاسم تاريخياً الى بيت قدس, بيت المقدس, ثم القدس.

4. إيلياء:
يعود تاريخه الى 135ميلادية وهو اسم إمبراطور الروماني إيلياء كابيتولينا هدريانوس, وهذا الاسم أصله كنعاني مأخوذ من اسم أبي الآلهة الكنعانية إيل, وبقي هذا الاسم حتى دخول الخليفة عمر بن الخطاب القدس, وسميت الوثيقة الموقعة بين الخليفة عمر بن الخطاب والبطريك صفر ينيوس باسم الوثيقة العمرية, واسم القدس إيلياء في الوثيقة.

أبواب القدس
للقدس سبعة أبواب مفتوحة, وأربعة أبواب مغلقة.
الأبواب السبعة المستعملة:
1- باب العامود: ويعرف تاريخياً بباب دمشق, ويقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس ويعود تاريخه الى عهد السلطان سليمان القانوني العثماني 1542م.
2- باب الساهرة: ويعرف عند الغربيين باسم باب هيرودوس, يقع الى الجانب الشمالي من سور القدس على بعد نصف كيلو متر شرقي باب العامود يعود تاريخه الى عهد السلطان سليمان القانوني 1542م.
3- باب الأسباط: ويسميه الغربيون بباب القديس أسطفان, يقع في الحائط الشرقي ويعود تاريخه الى عهد السلطان سليمان القانوني 1542م.
4- باب المغاربة: وهو أصغر أبواب القدس ويقع في الحائط الجنوبي لسور القدس.
5- باب النبي داوود: ويعرف بباب صهيون وهو كبير تم إنشاؤه في عهد السلطان سليمان القانوني.
6- باب الخليل: ويعرف بباب يافا, ويقع في الحائط الغربي.
7- الباب الجديد: ويقع في الجانب الشمالي لسور القدس وعلى مسافة كيلو متر تقريباً غربي باب العامود وتاريخه يعود الى أيام زيارة الإمبراطور الألماني غليوم الثاني لمدينة القدس سنة 1898م.

أبواب القدس المغلقة:
باب الرحمة: ويسمى أيضاً بالباب الذهبي, وذلك لجماله ورونقه ويقع على بعد 200م جنوب باب الأسباط في الحائط الشرقي للسور ويعود تاريخه للعصر الأموي. وقد أغلق هذا الباب في أيام العثمانيين بسبب قصة خرافية انتشرت بين الناس تقول بأن الفرنجة سيعودون ويحتلون مدينة القدس عن طريق باب الرحمة أما الأبواب الثلاثة الأخرى المغلقة فتقع في الحائط الجنوبي من سور القدس قرب الزاوية الجنوبية الشرقية وتؤدي جميعها الى داخل الحرم مباشرة وقد أنشئت الأبواب الثلاثة في العهد الأموي زمن الخليفة عبد الملك بن مروان قبة الصخرة.

أسوار القدس
عثر في مدينة اليبوسيين الكنعانيين القدس على سور ضخم بلغ عرضه تسعة أقدام, وهو يمتد في أحد جوانب المدينة لمسافة 49 متراً, وأمامه خندق عرضه 11 متراً, ويعود تاريخه الى القرن التاسع عشر قبل الميلاد وتشير كاثلين كينيون العالمة الأثرية الى أن اليهود استخدموه عندما احتلوا مدينة اليبوسيين في القرن العاشر قبل الميلاد.
يحيط بمدينة القدس القديمة سور قديم يبلغ محيطه خمسة أميال ومتوسط ارتفاعه 40 قدماً وعليه 34 برجاً وله سبعة أبواب هي: باب المغاربة, باب النبي داوود, باب الخليل, الباب الحديد, باب الساهرة, باب العامود, وباب الأسباط.
ويعتقد بأن اليبوسيين الكنعانيين هم من بني السور القديم (حوالي 2000 قبل الميلاد), والسور الثاني بناه داوود والسور الثالث زمن الآشوريين, ثم هدمه نبوخذ نصر عام 586 قبل الميلاد, وأن صلاح الدين الأيوبي رمم أسوارها وأقام عليها العديد من الأبراج, وحفر حول السور خندقاً والسور الحالي جدد زمن السلطان سليمان القانوني العثماني سنة 1542م.

الآثار الإسلامية في القدس:
1. الحرم الشريف:
يضم مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى وما حولهما من مساحات وأبنية حتى الأسوار وتبلغ مساحة الحرم الشريف (141) دونماً وتحيط به الأوقاف الإسلامية من كل جانب وللحرم أبواب عشرة مفتوحة وأربعة مغلقة وعدة ممرات وثمانية آبار في صحن الصخرة وسبعة عشر في فناء الأقصى وهناك حوض يسمون ( الكامن) للوضوء أمام المسجد الأقصى وللحرم أربع مآذن عالية, وأروقة أخرى من الجهة الغربية والجهة الشمالية ومتحف إسلامي ومكتبة.

2. مسجد قبة الصخرة:
يقع على قمة جبل الموريا وتحت قبة الصخرة التي صلى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم, إماماً بالأنبياء ليلة الإسراء والمعراج والصخرة المقدسة طولها من الشمال الى الجنوب 17.5متر وعرضها من الشرق إلى الغرب 13.5متر وارتفاعها يتراوح بين متر ومترين , من أبناء القرية: العميد/ خالد سلطان- قائد القوات الحدودية- الأمن العام.
وفي سنة 1099م حول الفرنجة الصليبيون المسجد الى كنيسة وبنوا عليه مذبحاً وفي سنة 1187م أمر صلاح الدين الأيوبي بإزالة تلك المعالم, وأمر بتزيين الجدران بالرخام
والواقع أن التخطيط المعماري لمسجد قبة الصخرة وزخارفه الداخلية والخارجية يكمل كل منهما الآخر إن مسجد قبة الصخرة يمثل عملاً فنياً خالداً متكاملاً.

3. المسجد الأقصى المبارك:
يقع جنوب مسجد قبة الصخرة المشرفة وعلى بعد 500متر من رقعة الحرم الشريف. وقد أنشئ أول الأمر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب سنة 17هـ – 638م. ثم شرع في بنائه من جديد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وأتمه ابنه الوليد عبد الملك سنة 705ويبلغ طوله 88 متراً وعرضه 35 متراً, ويقوم على53 عموداً من الرخام و49 سارية مربعة الشكل وفي القرن الحادي عشر أصلحت أبوابه, وصنعت قبته وأبوابه الشمالية.
وفي سنة 1099م عندما احتله الصليبيون قسموه قسمين: قسماً كنيسة, وقسماً جعلوه مسكناً لفرسان الهيكل, ومستودعاً لذخائرهم وداخل الأقصى يوجد جامع مستطيل يسمى جامع عمر وإيوان كبير يسمونه (مقام عزيز), وإيوان صغير جميل فيه (محراب زكريا) وأمام المسجد من الشمال رواق مؤلف من سبع قناطر مقصورة كل واحدة منها تقابل باباً من أبواب المسجد وقد أنشأ الملك عيسى الأيوبي 1217م.

4. حائط البراق:
هو جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف, يبلغ طوله 56 قدماً وارتفاعه 65 قدماً يقدسه المسلمون لعلاقته الوثيقة بقصة إسراء الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى بيت المقدس إذ يذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوقف براقه ليلة الإسراء في نفس المكان المعروف حالياً بحائط البراق وما جاوره واهتمام اليهود بحائط البراق جاء متأخراً حيث أصبح جزءاً من التقاليد اليهودية حوالي 1520م نتيجة للهجرة اليهودية من أسبانيا الى فلسطين زمن الأيوبيين وبعد الفتح العثماني سنة 1517م, وهم يرون الآن أن المداميك السبعة الأولى من هذا الحائط هي من بقيا هيكل هيرودوس الذي أقيم في القرن الأول قبل الميلاد وعدد مداميك الحائط الآن 24 مدماكاً.
ومنذ منتصف القرن التاسع عشر بدأ اليهود الأوربيون بشن هجوم مركز لتنفيذ خطط للاستيلاء على حائط البراق وحارة المغاربة, وتجلى الطابع العدواني اليهودي على حائط البراق في سنتي 1920م, 1925م, وبلغ ذروته في سنتي 1928, 1929م, وزادت حدة الصراع يوم 14 أغسطس 1929 حيث قام اليهود بمظاهرة أمام حائط البراق وهتفوا (الحائط حائطنا). واعتقد الفلسطينيون ان اليهود ينوون الاستيلاء على حائط البراق بالقوة فخيم على كل فلسطين جو مشحون بالغضب وحدث ما عرف بثورة البراق يوم 22 أغسطس بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى حيث خرج المصلون واشتبكوا مع اليهود والقوات البريطانية التي تساندهم وكانت نتيجة ذلك قتل 133يهودياً وجرح 339 آخرين.
واستشهد 351 فلسطينياً وجرح 300 آخرون, وحكم على 187 بأحكام متفاوتة ما بين 15 الى 3 سنوات, 23 منهم حكموا مؤبد وثلاثة (إعدام), وفرضت غرامات مالية كبيرة على القرى والمدن المجاورة للقدس وقد طالت الأشخاص الذين شاركوا في هذه الثورة ولوحقوا في المدن والقرى التي يسكنوها.
ويوم 17/6/1930م,تم حكم إعدام الأبطال الفلسطينيين الثلاثة في سجن عكا وهم عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي.
وبدأت ثورة شعبية بقيادة الشيخ فرحان السعدي, عرفت بثورة البراق وقامت بريطانيا فوراً بتشكيل لجنة دولية قدمت في النهاية تقريراً سنة 1930م وأيدت فيه حق المسلمين بملكية حائط البراق.

الجامع العمري:
أحد المزارات الإسلامية المهمة في القدس وقصة بنائه أن الخليفة عمر بن الخطاب كان مع البطريك صفرنيوس في زيارة لكنيسة القيامة وجاء موعد الصلاة فقال له البطريرك صلَ مكانك فقال الخليفة عمر : ما كان لعمر أن يفعلها فيأتي المسلمون من بعدي ويبنون مسجداً داخل الكنيسة فخرج من الكنيسة ورمى حجراً وفي مكان الحجر صلى فأقام المسلمون في ذلك المكان مسجداً وأطلقوا عليه المسجد العمري.

جبل الزيتون (جبل الطور):
يقع هذا الجبل في شرق القدس وقد شهد نزول معظم الجيوش التي قدمت القدس نزل عليه القائد الروماني (تيطس) بجيشه وجيوش المسلمين عندما حاصرت القدس ودخلها الخليفة عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح سنة 637م وكذلك صلاح الدين الأيوبي سنة 1187م, والسلطان الظاهر بيبرس سنة 1260م.
وعلى جبل الزيتون يوجد قبور شهداء المسلمين من عهد عمر بن الخطاب الى الآن ومنها قبر رابعة العدوية وقبر سلمان الفارسي وعلى سفح جبل الزيتون الكثير من الأديرة والكنائس التي لها علاقة بالسيد المسيح وأيامه وكنيسة الجثمانية هي المكان الذي قضي فيه المسيح آخر أيامه متعبداً متألماً وفيها حديقة وثماني أشجار من الزيتون يقال أنها ترجع في أصلها الى الأشجار التي شهدت أيام السيد المسيح وكان يأوي إليها هو وتلاميذه للنوم والراحة.

مدارس بيت المقدس الدينية:
أنشئت زمن الأيوبيين والمماليك والعثمانيين وعددها في القدس سبعون مدرسة وكانت تمنح شهادات مثل الأزهر الشريف في القاهرة وتقدم تعليماً دينياً في الأساس على مستوى جامعي أي أنها كانت بمفهوم اليوم كليات دينية.
مؤسسات الطرق الصوفية:
– في القدس كان 12 رباطاً.
– خوانق القدس وعددها سبعة.
– الزوايا الدينية وعددها في القدس 54 زاوية.
– دور الكتب في بيت المقدس وعددها أربعة.
– مكتبات الأسر المقدسية والمكتبات الخاصة الأخرى وعددها تسعة.

المدرسة الفخرية
تضم الزاوية الفخرية وكانت هذه المدرسة وقفا على القاضي فخر الدين بن محمد بن فضل الله المتوفي في سنة 732هـ سنة و984هـ, تولى على المدرسة الفخرية الشيخ أبو السعود بن الشيخ تاج الدين بن داود, وهي بداية توليه آل أبي السعود مشيخة المدرسة الفخرية ( الخانقاة) وأوقافها.
وهذا التحويل ظهر في القرن العاشر الهجري وتولت مسؤولية الخانقاه منذ حوالي 400 سنة عائلة أبي السعود المعروفة في بيت المقدس ولذلك تعرف في القدس باسم ” زاوية أبو السعود” .
وقد كانت الخانقاة الفخرية من أملاك هذه العائلة التي كان أحد أفرادها يتوارث لقب شيخ المشايخ بين الطوائف الصوفية في القدس غير أن اللقب لم يعد وراثياً منذ 1876م.
وممن درس الخانقاه الفخرية خلال القرنيين الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر الشيخ عبد القادر أبو السعود وقد درس الفلك والعلوم الإسلامية كما درس في المسجد الأقصى, وتقع المدرسة الفخرية في أقصى الزاوية الجنوبية الغربية من الحرم الشريف قرب باب المغاربة والى الغرب من المتحف الإسلامي (جامع المغاربة سابقاً)الذي يقع بدوره غربي جامع النساء الملاصق للمسجد الأقصى من جهة الغرب, والمدرسة الفخرية بداخل سور المسجد وبابها من داخل المسجد عند باب المغاربة وتتكون المدرسة من مجمع مبان يبلغ عددها أربعة عشر مبنى, وتضم مسجداً للصلاة وأماكن إقامة الأذكار وتهجد الصوفيين ومساكن ولم يعد لأكثر هذه الأبنية من أثر اليوم, فقد هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجزء الأكبر من المدرسة الفخرية التي هي من معالم المدينة التاريخية وتشكل جزءاً من المسجد الأقصى وحدث في يوم 15/6/1969, ولم يبق من المدرسة سوى ثلاث غرف ومسجد فيه الآن قسم الآثار التابع إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس.
والحفريات الإسرائيلية سنة 1969م, ومرت تحت مجموعة من الأبنية الدينية التابعة للزاوية الفخرية (مركز الإمام الشافعي) وعددها أربعة عشر كلها تصدعت بفعل الحفريات وتم إزالتها بالجرافات الإسرائيلية يوم 14/6/1969, وإجلاء سكانها آل (أبو السعود).
وأهمية المدرسة الفخرية أنها لأهل والدة ” الرئيس ياسر عرفات”, فقد ولد في المدرسة الفخرية وعاش فيها فترة شبابه الأولى وقد أعطته هذه المدرسة الفخرية الحماية حيث أنها جزء من المسجد الأقصى فحلت عليه بركات هذه الزاوية الدينية وبركات المسجد الأقصى وبركات أجداده الأشراف حيث أن ياسر عرفات هو من نسل الحسن بن على بن أبي طالب ووالدته جدها أبو السعود من الأشراف وخال
والدته من الأشراف وهو الحاج محمد الأمين الحسيني الزعيم الفلسطيني المعروف.

الآثار الدينية المسيحية في القدس:

وهي قديمة وكثيرة وأهمها:
1- كنيسة القيامة: وهي أعظم كنيسة في الأرض بل وأقدمها وهي تخص المسيحيين في العالم وقد بنتها الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين سنة 335م في المكان الذي وجد فيه الصليب الذي صلب عليه المسيح كما يعتقد المسيحيون تعرضت الكنيسة الى التخريب والهدم والحرائق وأعيد بناؤها وترميمها وتجديدها مرات عدة.
2- كنيسة الجثمانية: من الكنائس الهامة وتقع في سفح جبل الزيتون (الطور) وفي سنة 335م بنتها الملكة هيلانة على مغارة الجثمانية التي كان المسيح يتعبد فيها ومعه حواريوه, وفي ساحة الكنيسة توجد ثماني شجرات زيتون يعود تاريخها الى زمن النبي عيسى ويقال انه كان يستريح تحت ظلها مع تلاميذه.
3- كنيسة ستنا مريم: تقع عند مفترق الطرق المؤدية الى قرية سلوان والقدس وجبل الزيتون في وادي قدرون بنيت سنة 407 وفيها قبور عمران وحنة والدي مريم وقبر مريم ويوسف النجار.
4- كنيسة القديسة حنة: تقع بين باب حطة وباب الأسباط في حي باب حطة شمالي المسجد الأقصى المبارك ويعتقد المسيحيون أن مكان الكنيسة كان سكن والدي مريم العذراء وقد بنيت هذه الكنيسة سنة 530م, وأحرقها الفرس سنة 614م, ثم أعيد بناؤها من جديد سنة 1099م وسميت كنيسة حنة.
5- كنيسة العذراء: بنيت سنة 543م بواسطة البطريرك إيليا الأول في العهد البيزنطي.
6- كنيسة الصعود: أعلى بناء في مدينة القدس وموجودة على جبل الزيتون من الجهة الغربية.
7- كنيسة الحبش: تقع بالقرب من المسكوبية شمال غرب القدس وقد بنيت سنة 1890م.
8- كنيسة مريم المجدلية: أنشئت سنة 1899م وهي كنيسة روسية وموقعها خلف الكنيسة الجثمانية على سفح جبل الزيتون.
9- كنيسة ما خرنسيس: تخص الآباء الفرنسيين.
حارات القدس:
حارة السلسة, حارة اليهود, حارة المغاربة, حارة السعدية, حارة النبي داود, حارة باب حطة, وحارة الشرفا.
أسواق القدس:
عديدة وأهمها: سوق العطارين, سوق القطانيين, سوق اللحامين, سوق السلسلة, سوق خان الزيت, حارة النصارى, سوق باب العامود والسوق الكبير.
مساجد القدس:
اهتم المسلمون ببناء المساجد ووقفوا عليها الأوقاف الإسلامية التي لا يمكن التصرف بها, حتى تبقي القدس الإسلامية أبد الدهر.
وسنة 1670م زار القدس الرحالة (أوليا التركي) فقال: القدس فيها (240) مسجداً للصلاة و (7) دور للحديث و(10) دور لتعليم القرآن وتحفيظه, و(40) مدرسة للبنين و(6) حمامات و(18) سبيلاً للماء وتكايا لسبعين طريقة إسلامية.
أهم المساجد في القدس :
(المسجد الأقصى المبارك, مسجد قبة الصخرة المشرفة- المسجد العمري)
مساجد القدس وجوامعها:
عام 1947 ورد في كتاب (المفصل في تاريخ القدس لعارف العارف) أنه يوجد في مدينة القدس أربعة وثلاثون مسجداً بالإضافة الى المسجدين الكبيرين مسجد الصخرة والمسجد الأقصى.
سبعة وعشرون منها في المدينة القديمة داخل السور وسبعة في المدينة الجديدة خارج السور.
مدارس بيت المقدس
المدرسة الصلاحية- المدرسة النصرية- المدرسة الختنية- المدرسة النحوية- المدرسة الفخرية (الخانقاه)- المدرسة الافضلية- المدرسة التنكرية- دار القرأن الاسلامية- المدرسة الطشتمرية (باب السلسلة)- المدرسة (التربة) الكيلانة- المدرسة (التربة) الطازية- دار الحديث- المدرسة (التربة) الجالقية- المدرسة البلدية- المدرسة الاشرافية- المدرسة العثمانية- المدرسة الخاتونية- المدرسة الأرغونية- المدرسة المزهرية- المدرسة الجوهرية- المدرسة الحنبلية- المدرسة الرصاصية- المدرسة اللؤلؤية- المدرسة البلدية- المدرسة الجهاركسية- المدرسة المنجكية- المدرسة الحسنية (باب الناظر)- المدرسة الطشتمرية (باب الناظر)- المدرسة البارودية- المدرسة المحدثية- المدرسة الوجيهية- المدرسة الجاولية- المدرسة الصبيبية- المدرسة الاسعردية- المدرسة الملكية- المدرسة الفارسية- المدرسة الامينية- المدرسة الداوادارية- المدرسة السلامية (الموصلية)- المدرسة الباسطية- المدرسة (التربة) الأوحدية- المدرسة الكريمية- المدرسة الكاملية- المدرسة القرقشندية- المدرسة الغادرية- المدرسة الطولونية (الطيلونية)- المدرسة الفنارية- المدرسة الحسنية- المدرسة المعظمية- المدرسة الميمونية- مدرسة شافعية (زاويةالدركاه)- مدرسة أبي عقبة- المدرسة البرقوقية- المدرسة الدقمرية- المدرسة المرمرية-المدرسة المنصورية- المدرسة الفرهادية- المدرسة الحكمية- المدرسة الصامتية- المدرسة الحمراء- المدرسة الأمجدية- المدرسة الحجرية- دار الحديث- مدرسة مراد باشا- المدرسة الماوردية- المدرسة الأحمدية- المدرسة الزاوية (الخانقاه الاسعدية)- المدرسة الزاوية الجركسية- المدرسة الدهرية.

مؤسسات الطرق الصوفية:
أ‌- ربط القدس: رباط البصير- الرباط المنصوري- رباط الكرد- رباط المارديني- الرباط الزمني- رباط بايرام (المدرسة الرصاصية)- الرباط الحموي.
ب‌- خوانق القدس: (المدارس الصوفية): الخانقاه الصلاحية- الخانقاه الداوادارية- الخانقاه التنكزية- الخانقاه الفخرية- الخانقاه الأسعردية- الخانقاه المنجكية- الخانقاه المولوية.
ت‌- زوايا القدس: الزاوية النصرية- الزواية الختنية- الزاوية الجراحية- زاوية الدركاء- زاوية الشيخ خضر- زاوية المغاربة- زاوية الأزرق- الزاوية النقشبندية- الزاوية المحمدية- الزاوية الوفائية- الزاورية الامينية- زاوية أبي مدين الغوث- الزاوية الطواشية – الزاوية الأدهمية- الزاوية الشيخوخية- زاوية الشيخ بدر الدين- زاوية البسطامية- الزاوية الؤلؤية – زاوية القرمي- الزاوية اليونسية- (وعدة زوايا أخرى كثيرة).
ث‌- دور الكتب في بيت المقدس: خزائن المسجد الأقصى- خزائن المدارس- دار كتب المسجد الأقصى- المتحف الاسلامي.

مكتبات الأسر المقدسية والمكتبات الخاصة الأخرى:
المكتبة الخالدية- الخليلي- الموقت- البديري- آل قطينة- الشيخ خليل الخالدي- حسن الترجمان- عبد الله مخلص- آل جاد الله.
وقد أضرت الحفريات الإسرائيلية التي بدأت منذ 11/6/1967م في مدينة القدس ولا تزال قد أضرت بالآثار المسيحية والإسلامية بوجه خاص وقد صدرت عدة قرارات عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن- قرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو ( المؤتمر العام- المجلس التنفيذي) تدعو إسرائيل للتوقف عن الحفريات وإلغاء التدابير المتخذة لتغيير وضع مدينة القدس والامتناع عنها في المستقبل ودعوة إسرائيل الى المحافظة على الممتلكات الثقافية خصوصاً في القدس القديمة ودعوة إسرائيل بصورة مستعجلة الى الكف عن تغيير معالم القدس وعن الحفريات الأثرية.

متحف فلسطين (متحف روكفلر):
يحتوي على أكثر من مائتي ألف قطعة أثرية وسبائك ذهبية من مختلف العصور وتاريخها يعود الى نصف مليون سنة حتى نهاية العصر العثماني.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات نقل بعض الآثار والموجودات التاريخية القديمة جداً من المتحف الفلسطيني في القدس الى متحف إسرائيل الرئيسي في القدس الغربية وهذا مخالف للقوانين الدولية التي تؤكد إدانة إسرائيل لنقل الآثار الفلسطينية الى متحف إسرائيل وهي:
– اتفاقية (لاهاي) لسنة 1967م.
– اتفاقية (جنيف الرابعة) لسنة 1949م.
– اتفاقية (لاهاي) لحماية الممتلكات الحضارية في الأراضي المحتلة, بما في ذلك الآثار الموجودة في المتحف وخزائن المتحف.