بعد نكبة عام1948 مأصدرت الأمم المتحدة القرار 194 الخاص بعودة اللاجئين كحل يضمن للاجئين الفلسطينيين العودة إلى ديارهم والتعويض.
اليوم وبعد مرور ما يزيد عن ستين عاما” للنكبة وتوالي الأجيال وزيادة النمو الطبيعي داخل المخيمات واختلاف مفهوم الهجرة والتهجير وضبابية مفهوم النكبة لدى الأجيال الجديدة فان المشروع سيعمل على تعزيز مفهوم حق العودة للأجيال الجديدة وفقا” للقرارات الدولية والشرعية الدولية الضامنة لهذا الحق, وزيادة التوعية بوعد بلفور وقرار التقسيم 181 والمذابح التي ارتكبت ضد الفلسطينيين.
أيضا سيعمل المشروع على إيجاد أرضية مشتركة بين الأجيال المختلفة لتناقل الخبرات وتعزيز مفهوم حق العودة والتوعية بجميع الأحداث التاريخية التي مر بها اللاجئين لدى الأجيال الجديدة نقلا عن الأجيال القديمة.
ومن ناحية أخرى سيعمل المشروع على طرح وجهة نظر الاخصائين والمهتمين بجميع القرارات الدولية وقرارات الجامعة العربية تجاه اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة وقضايا اللاجئين بشكل حواري مع الأجيال المختلفة .
ومن أهم أنشطة المشروع تدريب طاقم العمل لزيادة قدراتهم ,اللقاءات التثقيفية, تنفيذ ورش عمل حسب الأجندة التاريخية , تنفيذ ورش عمل عن المذابح المرتكبة ضد الفلسطينيين , توثيق التاريخ الشفوي وعرض ذلك من خلال المحطات الإذاعية , وعقد مسيرة للأطفال لتسليم رسالة إلى مندوب الأمم المتحدة للتأكيد على حق العودة, ومجموعة أنشطة تستهدف الأطفال من خلال أوبريت فني ومسابقات ثقافية وكذلك مبادرات شعبية يقدمها ويقوم بها المتطوعين الذين تم تدريبهم, تشمل عقد كرنفال رياضي وحملة إعلامية الكترونية و عقد حملة إعلامية تستهدف جميع أنشطة المشروع.
3. أهداف المشروع:
.1 الهدف العام:
تأكيد وتعزيز مفهوم حق العودة للاجئين للأجيال الجديدة حسب القرار الدولي 194, والتوعية بالقرارات الدولية والعربية المتعلقة بحق العودة.
.2 الأهداف الخاصة:
1- تطوير قدرات الطاقم وزيادة مهارتهم وخبراتهم.
2- زيادة الوعي لدى مجموعات الأطفال والشباب بمفهوم حق العودة والقرارات الدولية.
3- تحسين قدرات الشباب في المجتمع الفلسطيني من خلال تكوين مجموعات ضاغطة للتأكيد على حق العودة والقرارات الدولية الخاصة باللاجئين.
4- توثيق التاريخ الشفوي والقرارات الدولية والقرارات العربية الخاصة باللاجئين.
5- استهداف ما يزيد عن عشرة آلاف فلسطيني من فئات مختلفة وزيادة وعيهم وتعزيز المفهوم الصحيح لحق العودة حسب القرار 194.
6- تعزيز مفهوم العمل المشترك لدى الأجيال القادمة.
7- تطوير القدرة على المشاركة ونقل الخبرات بين الأجيال.