أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية دراسة تكشف عن اتجاهات التغيير في واقع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة للعام 2012 بالمقارنة مع عام 2006 أي ما قبل الحصار.
حيث أوضحت الدراسة مراحل التطور والانحسار والعوامل المؤثرة على أوضاعهم مما يبين أن واقع اللاجئين يسير في منحدر في غاية الخطورة، واستدل الباحث علاء أبو دية على ذلك من خلال العديد من المؤشرات الاقتصادية والصحية والتعليمية والمعيشية للاجئين داخل وخارج المخيمات، حيث أن عدد اللاجئين بلغ ثلاثة أرباع سكان القطاع، ويشكل سكان المخيمات الثمانية ما نسبته 43% من إجمالي لاجئي القطاع، وأن 3.6% من اللاجئين داخل المخيمات قد التحقوا بمشاريع الإسكان والأحياء المحيطة بين الأعوام 2009 – 2010 كنتيجة طبيعية لمشكلة الازدحام والكثافة السكنية، حيث أن أزمة السكن احد الهموم التي يعاني منها اللاجئون خاصة مع الارتفاع الحاد بأسعار الأراضي والشقق السكنية فقد بلغت الزيادة 50 -80% لثمن المتر الواحد مع محدودية الدخل وارتفاع البطالة.
اضعط هنا لقراءة الدراسة كاملة




