الجذور التاريخية لنكبة الشعب الفلسطيني

لم يكن  15 مايو/ أيار عام 1948 يوم نكبة فلسطين, إلا انتهاء الحلقة الأخيرة من سلسلة الحلقات التآمرية على فلسطين وشعبها فقد بدأت المؤامرات منذ القرن السابع عشر وتلخصت كالتتالي:

–    في سنة 1649: نظم بعض الانجليز حركة تدعو الى عودة اليهود الى فلسطين وأعلن منظمو هذه الدعوة أن الشعب الانجليزي على أتم الاستعداد لنقل أبناء وبنات إسرائيل على سفنه الى الأرض التي وعدهم بها أجدادهم ” إبراهيم واسحق ويعقوب”.

–    في سنة 1799: وجهة العالم الطبيعي ” جوزيف بريستلي” نداء الى ” نسل إبراهيم واسحق ويعقوب”, يقول فيه: ” فلسطين, مجد البلاد قاطبة, تؤلف الآن جزءاً من الإمبراطورية التركية, وهي تكاد تكون خالية من السكان, أرضها لا تعرف الحراثة أبداً, إنها فارغة ومستعدة لاستقبالكم. غير انه ما لم (تنهار) هذه الدولة التي تحتفظ لنفسها بتلك البلاد دونما أية منفعة يجنيها, فمن المحال أن تصبح بلادكم لذا فأنا أصلي جدياً لإلغائها”.

لتحميل الدراسة

اضغط هنا