إلتقى التجمع الشبابي من أجل حق العودة التابع لجمعية منتدى التواصل بالنصيرات صباح اليوم اللجان الشعبية للاجئين والبلديات في مخيمي المغازي ودير البلح في إطار مبادرة لاجئين وراجعين التي تهدف الى التأكيد على حق العودة وعدم التنازل عنه والمطالبة بتنفيذه وفق القرارات الدولية وعلى رأسها قرار 194.
وبحضور مدير عام المخيمات في المحافظات الجنوبية الدكتور مازن ابو زيد ورؤساء اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات المغازي وخان يونس ودير البلح ورفح والشاطئ والنصيرات, استهل عضو التجمع ومنسق مبادرة لاجئين وراجعين محمد العاوور اللقاء في مقر لجنة المغازي بالتعريف بالمبادرة ونشاطاتها المتواصلة مثمناً التعاون الكبير الذي تبديه اللجان الشعبية مع التجمع في تسهيل مهمته الوطنية والتي تتماشى مع عمل اللجان الشعبية في الدفاع عن حق العودة مؤكدا على أهمية إشراك الشباب في صناعة القرار وداعيا رؤساء اللجان إلى فتح الطريق أمام الشباب للعمل ضمن أطر اللجان الشعبية لما فيه من ترسيخ للدفاع عن حق العودة وانتقاله من جيل الى جيل.
ورحب مدير عام المخيمات في المحافظات الجنوبية الدكتور مازن أبو زيد بفكرة المبادرة, مقدراً عاليا جهود التجمع المتميزة في دفاعه عن حق العودة وآملاً بأن يحذو الشباب الفلسطيني هذا الطريق في ترسيخ القضايا الوطنية وخاصة قضية اللاجئين لاعتبارها قضية الأم والمركزية في صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأثنى رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي شكري العروقي على مبادرة التجمع الشبابي, ونوه الى الأخذ بعين الاعتبار التأكيد في كل المحافل على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبأن قرار 194 هو قرار أممي هام يضمن تنفيذ حق العودة بشكل عادل, وأن قرار 302 القاضي بإنشاء وكالة الغوث يحفظ للاجئين حقهم القانوني في المحافل الدولية ويفشل كافة مشاريع التوطين والتهجير التي يمارسها البعض.
وفي نفس السياق, عبر رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس المستشار فخري النبريصي عن سعادته وفخره برؤية مثل هذه المبادرات الشبابية والتي تبعث الطمأنينة في النفوس بأن حق العودة محفوظ للأجيال القادمة وأن أي حديث عن التنازل عن هذا الحق هو من ضرب الخيال.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم رفح زياد الصرفندي إلى الدراسات البحثية الواجب على الشباب الاهتمام بها والتركيز عليها لما لها من أهمية في تأصيل حق العودة وإيضاح المفاهيم الغامضة التي تكتنف القرارات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحق العودة.
وفي وقت سابق, إلتقى التجمع الشبابي من أجل حق العودة رئيس بلدية دير المغازي الذي قدر جهود الشباب في إبراز حق العودة باعتباره منارة للحقوق الأخرى التي يثابر الشعب الفلسطيني من أجل نيلها.
وفي دير البلح, التقى التجمع الشبابي رئيس بلدية المخيم وأعضاء اللجنة الشعبية للاجئين الذين أعربوا عن اعتزازهم بالروح الوطنية التي يتمتع بها الشباب فيما أبدوا تعاونا كبيرا لتسهيل مهمة التجمع في نشاطاته المقبلة.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار توزيع صك العودة ضمن مبادرة لاجئين وراجعين وهي عبارة عن شهادة رمزية تهدف الى التمسك بحق العودة وعدم التنازل عنه او التفريط به مهما تقدم الزمن وأن يتوارث من جيل إلى جيل.
