حقائق حول قرار حق العودة “194”

حقائق حول قرار حق العودة “194”

حرصا على كشف الحقائق وايصالها بصورتها الحقيقية عقدت يوم امس السبت  19/12/2015 مبادرة “يا مسافر”، التابعة للتجمع الشبابي لحق العودة “سنعود”، ورشة توعوية تثقيفية حول قرار الامم المتحدة “194”، الذي صادف الاعلان عنه في 11 من ديسمبر 1948.

في البداية تناولت أ. وجيهة البيومي بنود قرار التقسيم لما له من ارتباط بقرار حق عودة اللاجئين “194”، من حيث المدن والقرى الفلسطينية التي شملها التقسيم والتي كانت تمثل 43% من المساحة الكلية لفلسطين، والتسلسل التاريخي للأحداث وصولا الي قرار حق العودة، الذي احتوى على 15 مادة وثلاث قضايا تتعلق بتكوين لجنة لتطبيق القرار، ووضع القدس تحت الحماية الدولية، وقضية اللاجئين.

كما تناول النقاش المأخذ على نص القرار كاستخدامه لمصطلحات فضفاضة غير محدد من هم اللاجئين الذي يعنيهم القرار، مما جعل هذه الثغرة نقطة يستند اليها الإسرائيليون لإثبات حقهم بالعودة الي الارض التي ذكرت في نصوصهم التوراتية، في المقابل لم يأتي النص على ذكر الفلسطينيين الا مرة وحدة عندما اشار في احدى بنوده على تأهيل اللاجئين عن طريق تأسيس وكالة الغوث (الأونروا).

عدا عن وجود شرط يلزم الفلسطينيين بوجوب العيش بسلام مع جيرانهم، حيث تعامل مع الفلسطينيين على انهم سكان من الدرجة الثانية والثالثة وليس اصحاب حق في الارض.

من جهة اخرى، اعتبر التعويض حق لمن لا يرغب بالعودة فقط بعد اثبات الملكية بأوراق رسمية، علما ان 80% من الشعب الفلسطيني آنذاك كانت اراضيهم مشاع، و 20 % فقط من يمتلك اوراق تثبت ملكيته.

على ذلك قرار “194”، لا يمكن الاستغناء عنه كفلسطينيين رغم سلبيته وانحيازه للطرف الاسرائيلي، لأنه صادر عن الامم المتحدة ويجب الاستشهاد به في المحافل الدولية.

يذكر ان هذه الفعالية من انشطة التجمع الشبابي ” سنعود”، التي تنفذها جمعية منتدى التواصل في غزة والضفة.